السبت، 31 يناير 2009

وداعاً شيخنا عبد رب النبي توفيق


إن لله وإنا إليه راجعون
توفى إلي رحمة الله تعالي الشيخ عبد رب النبي توفيق
من كبار علماء الأزهر الشريف وإمام مسجد العمري بالإسكندرية
وقد خرج عشرات الالاف من المواطنين وتلاميذه وأحبابه لتشييع الفقيد
وقد خرجت الجنازة من مسجد ناجي بالدخيله من الإسكندرية

اللهم اغفر له وأرحمه وعافه واعف عنه واكرم نزلها ووسع مدخله
اللهم إن كان محسناً فزد في حسناته وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه
اللهم وسع في قبره ونور له فيه
اللهم ارحمه وارفع عنه اللهم بدل سيئاته حسنات وضاعفها المئات والالف
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد اللهم آمين
ان القلب ليحزن وإن العين لتدمع وانا على فراقك ياشيخنا عبد رب النبي لمحزونون
وإليكم بعد صور الجنازة




الخميس، 29 يناير 2009

يا تلاميذ غزة ... علمونا

يا تلاميذ غزه ...علمونا


يا تلاميذ غزة علمونا بعض ما عندكم فنحن نسينا

علمونا بأن نكون رجالا فلدينا الرجال صاروا عجينا

علمونا كيف الحجارة تغدو بين أيدي الأطفال ماسا ثمينا

كيف تغدودراجة الطفل لغما وشريط الحرير يغدو كمينا

كيف مصاصة الحليب إذا ما اعتقلوها تحولت سكينا

يا تلاميذ غزة لا تبالوا بأذاعاتنا ولا تسمعونا

اضربوا اضربوا بكل قواكم واحزموا أمركم ولا تسألونا

نحن أهل الحساب والجمع والطرح فخوضوا حروبكم واتركونا

إننا الهاربون من خدمة الجيش فهاتوا حبالكم واشنقونا

نحن موتى لا يملكون ضريحا ويتامى لا يملكون عيونا

قد لزمنا جحورنا وطلبنا منكم أن تقاتلوا التنينا

قد صغرنا أمامكم ألف قرن وكبرتم خلال شهر قرونا

يا تلاميذ غزة لا تعودوا لكتاباتنا ولا تقرأونا




نحن آباؤكم فلا تشبهونا

نحن أصنامكم فلا تعبدونا

نتعاطى القات السياسي والقمع ونبني مقابرا وسجونا

حررونا من عقدة الخوف فينا واطردوا من رؤوسنا الافيونا

علمونا فن التشبث بالأرض ولا تتركوا المسيح حزينا

يا أحباءنا الصغار سلاما جعل الله يومكم ياسمينا

من شقوق الأرض الخراب طلعتم وزرعتم جراحنا نسرينا

هذه ثورة الدفاتر والحبر فكونوا على الشفاه لحونا

أمطرونا بطولة وشموخا

إن هذا العصر اليهودي وهم سوف ينهار لو ملكنا اليقينا

يا مجانين غزةألف أهلا بالمجانين إن هم حررونا

إن عصر العقل السياسي ولى من زمان فعلمونا الجنونا

منقــــــــول

هل هذا نصر



ذكرت صحيفة روسية معروفة تصدر بأمريكا بتشددها للصهيونية العالمية وسيطرة اللوبي الصهيوني عليها بمقالها بالصفحة السابعة بعنوان ( هل هذا نصر ) سيتم ترجمة بعض ما جاء بهذه المقالة علما أنه بعد نشر هذه الجريدة تم سحبها من الاسواق بسبب هذه المقالة :

إن كنا ذهبنا الى غزة لإعادة شاليط ....... فقد عدنا بدونه

إن كنا ذهبنا الى غزة لوقف الصواريخ ....... فقد زاد مداها حتى أخر يوم وزادت رقعة تهديدها

إن كنا ذهبنا الى غزة لإنهاء حماس ........ فقد زدناها شعبية واعطيناها شرعية
.
إن كنا ذهبنا الى غزة لإحتلالها ........ فقد ذكر أن قوات النخبة لم تستطع التوغل متر داخل غزة

إن كنا ذهبنا الى غزة لنظهر أن يدنا هي العليا ....... فقد توقفت الحرب عندما قررت المقاومة وليس عندما قررنا

إن كنا ذهبنا الى غزة لنستعرض قوتنا ........ فقد كان يكفي إجراء عرض عسكري في تل ابيب .

إن كنا ذهبنا الى غزة لقتل قادة حماس ...... فقد اغتلنا اثنين من بين خمسمائة قائد في الحركة .

إن كنا ذهبنا الى غزة لنكسب تعاطف عالمي .......فقد انقلب الرأي العام العالمي ضدنا ومن كان معنا صار ضدنا .

إن كنا ذهبنا الى غزة لنعيد الثقة لجنودنا ....... فقد زدناهم جبنا كما زدنا مقاتل المقاومة ثقة بنفسه

إن كنا ذهبنا الى غزة لنثبت قوة الردع ........ فقد تبين ان السلاح بيدنا لا نجيد استخدامه على الارض بتجربتي 2006 + 2008 ولم نردع حزب الله و لا حماس وزادت تهديدات وكبرياء قادة حماس والله أعلم من القادم بعد انتشار هذه الثقافة بين شعوب المنطقة وهي ثقافة المقاومة والقدرة على الوقوف بوجوهنا ولا ننسى أنه خلال جميع لقائاتنا اثناء الحرب بهدف التهدئة لم نسمع طلب لحماس و لا مرة ايقاف اطلاق النار حتى طلبناه نحن فدعوني اسأل (( من ردع من )) ووالله اعلم يوجد الان ثمانمائة ألف اسرائيلي وهم سكان الجنوب إذا ذكرت اسم حماس أمامهم ارتجفوا وذهبوا للملاجئ (( فمن ردع من ))

- إن هذه الحرب كلفت الكيان الصهيوني مبلغ عشرة ونصف تريليون دولار وهي قيمة ما تم دفعه على الحملات الإعلانية على مدى 40 عاما لتجميل صورة اليهود بالعالم فبخلال 22 يوم دمر الجيش الاسرائيلي كل هذه الحملات كما أن هذه الارقام لا تشمل المبالغ تكلفة الحرب.

- كما لا تشمل الخسائر البشرية التي تكبدناها [ عسكريين بالجبهة ومدنيين من الصواريخ ] قال الكاتب عنها حرفيا ( خسائرنا البشرية بالحرب على غزة أنا أعرفها وأولمرت وباراك يعرفاها وجميعا ممنوعين من التصريح عنها )

الأربعاء، 28 يناير 2009

تكرار حوادث التصادم بالطرق السريعة في مصر



شهدت محافظة الدقهلية يومًا كئيبًا منذ الساعات الأولى لليوم؛ حيث سقطت سيارة ميكروباص أغلب ركابها من طلاب الجامعة في الترعة على طريق المنصورة محل الدمنة بين قريتي ميت مزاح والشرقوية في الساعة الثامنة صباحًا.



وقد أسفر الحادث عن مقتل عمرو محمود، وفاطمة رجب، وأحمد رامي، أحمد عبد الهادي، مها مسعد، إيمان مسعد، محمد محمود، بالإضافة إلى جثتين مجهولتين لم يتم التعرف عليهما.



الجدير بالذكر أن المتوفِّين والمصابين تم نقلهم إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة.
وفي توقيتٍ متزامنٍ أيضًا اصطدم جرار زراعي يحمل عمال بناء و"خلاطة بناء" بسيارة ملاكي بسبب دخانٍ كثيفٍ على طريق المنصورة السنبلاوين؛ أدَّى إلى مقتل العامل أحمد أحمد فرحان (44 سنة)، وإصابة مجدي عطية، شحتة العبد، سامح محمد، صلاح عبد العزيز، السيد إبراهيم، صلاح يسري، عزت محمد، عبد الخالق أحمد، محمد جمعة، علا مصطفى، رشا محمد، أم عبده الحلو، محمد الباز، محمد صالح؛ حيث تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى المنصورة الدولي لتلقِّي العلاج اللازم