الخميس، 12 فبراير 2009

اليوم ذكرى أستشهاد الإمام الشهيد حسن البنا


اليوم الخميس 12/2/2009 ذكرى أستشهاد الإمام الشهيد حسن البنا


فايا إمامي أنتا علمتنا الصدق والإخلاص وحب الناس وحب المجتمع والتصدي للفساد مهما كان الثمن علمتنا الكثير والكثير وكما زكرت يا إمامي ماذا نريد فقلت......
نحن نريد الفرد المسلم، والبيت المسلم، والشعب المسلم، والحكومة المسلمة، والدولة التي تقود الدول الإسلامية، وتضم شتات المسلمين
وبلادهم المغصوبة، ثم تحمل علم الجهاد ولواء الدعوة إلى الله تعالى حتى يسعد العالم بتعاليم الإسلام


فيلم أغتيال الإمام الشهيد حسن البنا




خرجت الروح التهره إلي ربها رحمك الله يا إمامي

لقد دفع الامام كل غالي ونفيس فى سبيل الله وفى سبيل الإسلام وفي سبيل أن يبقا راية الاسلام ويحكم شرع الله لقد تحمل كل الصعاب والأذى

فلا يستحق منا الدعاء اللهم أرزقنا الشهادة فى سبيلك

السيرة الذاتية لإمام الشهيد حسن البنا
المؤسس
ولد حسن البنا بالمحمودية- محافظة البحيرة في مصر في شعبان 1324هـ أكتوبر 1906، والده الشيخ احمد عبد الرحمن البنا من العلماء العاملين وله عدة مصنفات في الحديث الشريف من أهمها "الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد".
بدأ حسن البنا اهتمامه بالعمل الإسلامي في سن مبكرة، أشتغل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله، وكان محبوبا بين زملائه في المدرسة فأنشأ معهم "جمعية الأخلاق الدينية" وبعدها "جمعية منع المحرمات" كما شارك في ثورة 1919 وهو في الثانية عشرة من عمره.
تخرج البنا من دار العلوم عام 1346هـ (1927)، وكان ترتيبه الأول وبعد نجاحه بشهور عين مدرسا بمدينة الإسماعيلية، وبدأ بنشر الدعوة الإسلامية في تجمعات الناس في المقاهي، وقد امتاز بحسن عرضه وقدرته على الإقناع.
تميز بقدرته على تجاوز الإخفاقات التي تسود المجتمع الإسلامي، وكان ينصح زملائه بالتماس الأعذار لبعضهم.
تعاهد مع ستة نفر من إخوانه على تكوين أول نواة لجماعة الإخوان المسلمين في شوال 1346هـ آذار 1928م، وكانت البداية في الإسماعيلية.
في عام 1351هـ– 1932م، نقل إلى القاهرة، وكان لذلك اثر كبير على الدعوة، حيث أخذت طوراً جديداً، وأسس المركز العام بالقاهرة.
حرص الإمام البنا أن تكون دعوته غير إقليمية في حدود مصر، ولذلك فإنها امتدت إلى الكثير من أقطار العالم العربي والإسلامي.
امتاز حسن البنا بكثرة ترحاله داخل القطر المصري لنشر الدعوة وربط الإخوان بها وربط أجزاء الدعوة ببعضها.
استشهاد الإمام المؤسس
بعد إعلان النقراشي حل جماعة الإخوان المسلمين في 9 كانون أول 1948م ومصادرة أموالها واعتقال معظم أعضائها في اليوم التالي، هم الإمام حسن البنا أن يدخل السجن مع إخوانه فمُنع من ذلك.
وترافع عن قرار الحل أمام مجلس الدولة أربع ساعات مبينا حقيقة المؤامرة على الجماعة والتي دبر ففي ثكنات الاستعمار بمعرفة القصر.
وقبل الاعتقال بعدة أيام صادروا سيارته، واعتقلوا السائق وسحبوا السلاح المرخص وقبض على شقيقيه اللذين كانا يرافقانه في تحركاته.
وفي 12 شباط 1949م وقع حادث الاغتيال، ولفظ الشهيد أنفاسه في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل. ولم يعلم أهله بذلك إلا في الثانية صباحا.
وكانت إصابة الشهيد تحت الإبط، ولم تكن خطيرة، شهد بذلك الأطباء الذين شاهدوه وهو يدخل المستشفى. وقتل حسن البنا داخل المستشفى بأوامر من القصر.
ولم تسمح الدولة بخروج أحد من الرجال في جنازته، فحملتها النساء ولكن مكرم عبيد باشا القبطي ندّى الحكومة وانضم إلى عائلة البنا في جنازته.
إن حسن البنا لم يمت، فهو شهيد،ودعوته لم تمت ولن تموت- بإذن الله- حتى ترث هذه الأرض كلها.

بالله عليك تسمع هذه الرساله من الإمام الشهيد حسن البنا

ومن أقوال الامام الشهيد أيضاً


هناك تعليق واحد: